أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود الياس حمزة أن ندرة المياه هي ابرز اشكاليات المندوبين الجهويين للفلاحة.
وأضاف أن هذه الاشكالية مستمرة منذ سنتين تقريبا وتعمل الوزارة في الخصوص على ايجاد حلول لتحقيق التوازن بين احتياجات المواطنين من مياه الشرب واحتياجات الفلاحين لزراعاتهم.
أما فيما يتعلق بقرب نفاذ مخزون الحبوب فقد قال وزير الفلاحة أنه امر روتيني يحدث سنويا نظرا للاستهلاك المرتفع لدى التونسيين للقمح اللين وطالما لجأت الدولة التونسية للتوريد لكن ما يميز هذه السنة هو ارتفاع سعر الطن من القمح على المستوى العالمي والذي بلغ 800 دولار مما سينعكس على السعر وطنيا وفي هذا الاطار شدد حمزة على ضرورة وعي المواطن التونسي بهذا الاشكال وتفهمه بل والتأقلم مع هذا الظرف الاستثنائي.
كما أكد الوزير توفر البذور لموسم الزراعات الكبرى دون تسجيل أي معوقات في الغرض لكن في المقابل مازال مشكل الأعلاف قائما رغم سعي الوزارة لحلحلته من خلال الترفيع في حصص الشعير لكل فلاح.
وفيما يخص ملفات شبهة الفساد التي طالت مسؤولين على رأس مصالح بوزارة الفلاحة فقد قال الوزير انها بيد القضاء دون سواه وحين يستدعي الأمر سيتم سد الشغورات في بعض المندوبيات.
ونفى وزير الفلاحة محمود الياس حمزة ان تكون قد ضبطت في الابان تسعيرة للتر زيت الزيتون على اعتبار ان موسم الجني انطلق حديثا.