عدة سيناريوهات تلقي بظلالها على الانتخابات الليبية، بعد دعوات بتأجيلها في وقت تستعد فيه البلاد لإجراء أول انتخابات رئاسية.
فالدعوات البرلمانية بتأجيل الانتخابات فتحت الباب على مصراعيه، أمام الكثير من الجدل والقليل من الحقائق، حول الاستحقاق الدستوري المقبل.
وغلبت تلك الحالة على المشهد الليبي خاصة بعد عدم صدور القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة التي شهدها الجنوب الليبي؛ والتي خيمت بظلالها السلبية وتثير تساؤلات حول الاستعداد الأمني لإجراء الانتخابات.
والأسباب الأمنية وغيرها لم تكن الوحيدة المحفز لدعوات التأجيل، بل إن الجدل الذي صاحب إعلان القوائم الأولية للمرشحين، ومراحل الطعون المختلفة، بالإضافة إلى اللغط القانوني والذي كان بطله رئيس حكومة تصريف الأعمال رمضان بوجناح، كشفت عن سيناريو جديد يريده الشارع الليبي وهو عدم تأجيل الانتخابات.