نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم الجمعة 10 ديسمبر 2021، مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة الاستقلال أمام تمثال ابن خلدون بالعاصمة لتجوب شارع الحبيب بورقيبة نحو ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس.
وتاتي هذه المسيرة، في إطار اختتام الحملة الدولية 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء التي انطلقت، من 25 نوفمبر الى 10 ديسمبر من كل سنة، ويتزامن اختتامها مع يوم احتفال دول العالم بالاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ونددت الناشطة الحقوقية والرئيسة السابقة للجمعية يسرى فراوس، في تصريح ل”شمس أف أم اليوم الجمعة، بالجرائم التي تتعرض لها المرأة التونسية على غرار الاغتصاب والقتل والتنكيل، مذكرة بحادثتي اغتصاب فتاة بطريقة شنيعة من طرف عون أمن وقتل الفتاة رحمة بمنطقة عين زغوان.
كما دعت إلى ضرورة مكافحة كل اشكال الاعتداءات التي تتعرض لها نساءنا، مشددة على ضرورة إرساء سياسية جزائية تنص على عدم الافلات من العقاب في قضايا العنف، قائلة: “مش لازم نعملوا علاقات جنسية إذا كان تنتظروا منا نجيبوا بنات وأبناء باش ياكلهم العنف السماح..أنا مع التخلي عن الجنس والتوقف عن انتاج الابناء”.