عبّرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بلاغ الجمعة 3 ديسبمر 2021 عن استغرابها من تداول بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي،خبر دعم دولة شقيقة لترشح دولة شقيقة أخرى لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على حساب ترشح تونس لعضوية هذا الجهاز والإمعان في الترويج لمثل هذه الإشاعات المغرضة ونقلهم للخبر بقراءات وتأويلات مضللة دون أدنى تحر أو موضوعية.
وأوضحت الوزارة في بلاغها أن الترشحات لعضوية الأجهزة الإقليمية أو الدولية تخضع لآليات وإجراءات متعارف عليها لدى أهل المهنة والمتمرسين في العمل متعدد الأطراف ولا يمكن الخوض فيها عن غير معرفة أو دراية.
وجاء في البلاغ أن عضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي تتفرع إلى صنفين اثنين يختلفان باختلاف مدة الولاية التي يتم الترشح لها، سواء سنتين أو ثلاث سنوات.
وبينت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن تونس ترشحت لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لولاية السنتين وهي الدولة المغاربية الوحيدة التي ترشحت، إلى حد الآن، في هذه الفئة من العضوية ولا علاقة لترشحها بترشح دولة مغاربية شقيقة تقدمت لولاية الثلاث سنوات.
ويذكر أن العديد من وسائل الإعلام كانت قد تداولت خبرا مفاده سحب ليبيا ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي برسم ولاية 2022-2025، والتنازل عنها لصالح المملكة المغربية ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية.