أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير المالية لطفي إيلفان وعين خلفا له نور الدين النبطي.
وكان قد نشر النبطي تغريدة مثيرة للجدل على حسابه تويتر، أشارت إلى قرب إقالة إيلفان وتوليه المنصب بدلا عنه.
يأتي هذا في الوقت الذي هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 14 مقابل الدولار بعد أن كرر أردوغان دفاعه عن نموذج اقتصادي جديد يقوم على خفض أسعار الفائدة على الرغم من معدل للتضخم يقترب من 20 بالمئة.
وكان قد أمر أردوغان بفتح تحقيق في تلاعب محتمل في العملة بعد أن هبطت الليرة بشدة إلى مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن أردوغان كلف مجلس الرقابة الحكومي، وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
وتراجعت الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة، بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة. وفقدت العملة أكثر من 45 بالمئة من قيمتها هذا العام، وسجلت نحو نصف تلك الخسائر خلال الأسبوعين الماضيين.
خلال ذلك الخطاب، قال أردوغان إن بلاده تخوض “حرب الاستقلال الاقتصادية” ولن تخضع للضغوط من أجل تغيير هذا المسار.
وأضاف “نشهد التلاعب حول سعر الصرف وأسعار الفائدة وارتفاع الأسعار من قبل أولئك الذين يريدون إخراج بلادنا من المعادلة”.