تولى أعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية التابعة لادارة الشرطة سماع شهادات عدد من المصابين في الحريق الذي نشب داخل المقر المركزي لحركة النهضة بمونبليزير بتونس العاصمة، أول أمس الجمعة، اثر اضرام المتوفي سامي السيفي النار في جسده حسب الأبحاث الأولية.
من جهة أخرى، فقد تعذّر على أعوان الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية الاستماع الى شهادتي القياديين بالحركة علي العريض وعبد الكريم الهاروني بطلب من الأطباء المشرفين عليهما لان حالتيهما الصحية لا تسمح بذلك، ولن يتسنّ سماع شهادتيهما الا اذا سمح أطباؤهما بذلك، وفق ما نقلته “موزاييك أف أم”.
وللتذكير، فقد أصيب العريض بكسور على مستوى الحوض واحدى الرجلين عندما ألقى بنفسه من الطابق الثاني للمقر، أما الهاروني فانه مصاب بحروق متفاوتة وفي أماكن مختلفة من جسده.