توجه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021، بالتهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الحادية عشر للثورة التي كانت صعودا شاهقا في التاريخ، حيث يتم الاحتفال بهذا العيد يوم انطلاق الثورة التي وضعت حدا للاستبداد، وفق ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمهورية على أن المسار لا بدّ أن يتواصل داخل مؤسسات الدولة وفي ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية، معتبرا أن السنوات التي مضت كانت سنوات فرز حقيقي ظهر فيها الذي اصطف إلى جانب الشعب والذي مازال للأسف يراوده أمل يائس في العودة إلى الوراء.
واستحضر سعيد، بهذه المناسبة، ذكرى الشهداء الأبطال الذين ارتفعت أرواحهم إلى الرفيق الأعلى وهم ينادون بحقهم في الحياة. كما استحضر، أيضا، آلام الجرحى الذين مازالت جروح بعضهم تنزف إلى حدّ اليوم.
وقال سعيد إن أرواح الشهداء وآلام الجرحى ومطالب الشعب التونسي يجب أن تبقى أمانة نحملها جيلا من بعد جيل لأننا باقون على العهد ولن نتراجع في ما عاهدنا الله والشعب عليه، وفق نص البلاغ.