قالٍ رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته، أمس الثلاثاء، في اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، بقصر قرطاج “يدّعون باطلا بأن الحريات محدودة و هناك من يدعو الى العصيان ومع ذلك هو حر طليق، فكيف يتحدثون عن الحد من الحريات”.
وأضاف “مع كل رحابة الصدر ومع صدقنا في عملنا وفي مشروعنا لكن القانون يجب أن يطبق على الجميع على قدم المساواة فلا عمالة للخارج ستحميهم ولا أواصر نسب ستقيهم ولا مصاهرة ستُجديهم نفعا”.
وأضاف “كانوا يعتقدون في وقت من الأوقات أنني منهم ويمكن أن انخرط في مؤامراتهم ولكن أخطؤوا العنوان، لست منهم وليسوا مني إلا إذا تمّ الاتفاق على الحفاظ على الدولة التونسية”.
كما أضاف “كانوا يريدون جرّي إلى مستنقعاتهم ولما علموا إنهم كانوا يحلمون ..كشروا عن أنيابهم وأرادوا بتصريحاتهم غير المسؤولة وأعمالهم غير المسؤولة أن يجروني مرة أخرى إلى ما يريدون ولكن أنّى لهم ذلك”.