يعد الزنجبيل، وهو نبات مزهر نشأ في جنوب شرق آسيا، من بين أصح التوابل على هذا الكوكب، حيث ينتمي إلى عائلة كبيرة من النباتات تضم الكركم والهيل أيضا.
ونستعرض هنا 10 فوائد للزنجبيل مدعومة بأبحاث علمية وعدد من الدراسات الطبية.
الزنجبيل له تاريخ طويل في الاستخدام بمختلف أشكال الطب التقليدي والبديل. فقد تم استخدامه للمساعدة في محاربة الانفلونزا ونزلات البرد.
وللزنجبيل تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وفقا للأبحاث. فعلى سبيل المثال، قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن وجود كمية زائدة من الجذور الحرة في الجسم.
يبدو أن الزنجبيل فعال للغاية ضد الغثيان، فقد يساعد في تخفيف القيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، أو الحالات المرتبط بالعلاج الكيميائي.
وأشارت دراسات عدة إلى أن الزنجبيل قد يكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل لدى النساء، خصوصا الغثيان الذي يرافق الحوامل في فترة الصباح.
قد يلعب الزنجبيل دورًا في انقاص الوزن ، وذلك وفقًا للدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات، فقد خلصت مراجعة الدراسات في هذا الجانب حتى عام 2019 إلى أن مكملات الزنجبيل قللت بشكل كبير من تراكم الدهون في الخصر وعلى الورك.
ووجدت دراسة أجريت عام 2016 على 80 امرأة مصابة بالسمنة أن الزنجبيل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الأنسولين في الدم.
يقلل التهاب المفاصل
وجدت دراسات راجعت مجموعة من الدراسات في هذا الخصوص، أن الأشخاص الذين استخدموا الزنجبيل لالتهاب المفاصل لعلاج التهاب كان لديهم انخفاض كبير في الألم والإعاقة.
وتوصلت دراسة أخرى من عام 2011 أن مزيجا من الزنجبيل والمستكة والقرفة وزيت السمسم
يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة.
يخفض سكر بالدم
في دراسة أجريت عام 2015 على 41 مشاركا مصابا بداء السكري من نوع الثاني خفض 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا نسبة السكر في الدم بنسبة 12 بالمئة.
كما أن الزنجبيل يحسّن بشكل كبير الهيموجلوبين، وهو علامة على مستويات السكر المناسبة في الدم على المدى الطويل.