أعلنت مجموعة من الشخصيات الوطنية والحزبية، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، عن تأسيس “اللقاء الوطني للإنقاذ” الذي يهدف إلى توحيد الجهود بين القوى الوطنية من أجل بلورة خطة انقاذ اقتصادي واجتماعي والدفاع عن دولة القانون في ظل ديمقراطية تمثيلية تكفل الفصل بين السلطات وتحمي الحقوق والحريات.
ويضم “اللقاء الوطني للإنقاذ” حوالي 20 شخصية من بينها شخصيات وطنية وسياسية وبرلمانية على غرار أحمد نجيب الشابي وحسونة الناصفي ونسرين العماري وعياض اللومي ووليد جلاد وفوزي عبد الرحمان ومصطفى بن أحمد ومحمد وطارق الفتايتي وأمين السعيداني ومهدي عبد الجواد والعياشي زمّال وغيرهم.
ويرى اعضاء اللقاء الوطني للانقاذ ان رئيس الجمهورية قيس سعيد انفرد بالسلطة والحكم في تجاوز واضح للدستور وخرق احكامه خروجا عن الشرعية وتأسيسا لنظام حكم الفرد.
كما يعتبرون أن البلاد تعيش ازمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة أدت الى تقهقر مؤشرات التنمية من خلال تراجع الاستثمار وارتفاع البطالة والفقر والتهاب الاسعار وانخفاض المقدرة الشرائية للمواطن والى انهيار المالية العمومية بما يهدد قدرة الدولة على الإيفاء بالتزاماتها.