قدم عصام الدردوري رئيس منظمة الأمن والمواطنة معلومات عن فتحي البلدي الصادر في حقه قرار بالإقامة الجبرية مع نور الدين البحيري، قائلا: “هو أمني تم عزله في فترة التسعينات ضمن المجموعة الأمنية المتهمة بتدبير إنقلاب ضد بن علي، ثبت تسليمه وثائق لأحد عناصر النهضة، حُوكم وسُجن.. بعد 2011 وفي فترة علي العريض على رأس الداخلية، عاد البلدي بشكل قوي وغريب ومريب في الداخلية.. لم يكن أكفأ الأمنيين في الوزارة حتى يتم تعيينه مستشارا.. لم يكن هناك إعفاء أو تعيين في الوزارة دون أن تكون له الكلمة الفصل فيه”. وأضاف قائلا ”البلدي كان همزة الوصل بين الأمن الموازي والأمن الرسمي”.
وأكد، خلال استضاته في برنامج “جاوب حمزة” على “موزاييك أف أم” اليوم الأحد 16 دانفي 2022، أن فتحي البلدي كان على تواصل يكاد يكون يوميا بمصطفى خذر المتهم بتزعم ”الأمن الموازي” وباغتيال الشهيد محمد البراهمي”.