قالت حركة النهضة إن الفقيد رضا بوزيان، وهو أحد منخرطيها، قد “ارتقى شهيدا” اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022، “متأثرا بإصابته بعد تعرّضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن أثناء مشاركته في تظاهرة الاحتفال بعيد الثورة، يوم الجمعة 14 جانفي 2022 بالعاصمة”.
واتهمت الحركة، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، السلطات بـ”تعمد إخفاء وضعيته على أهله فلم تعلمهم طيلة خمسة أيام قضاها في قسم الإنعاش بمستشفى الحبيب ثامر”، مستنكرة ما وصفته بـ”جريمة القتل الشنعاء، نتيجة العنف الشديد”.
وحملت النهضة، في ذات بيانها، رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية الكاملة عن “قتل “الشهيد” رضا بوزيان “نتيجة السياسات التي انتهجها منذ الإجراءات الانقلابية في 25 جويلية وخطابات التحريض والتعليمات باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين”.
كما طالبت، في سياق متصل، بإقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين، وحمّلته المسؤولية المباشرة عن “العنف الذي سلّط على المتظاهرين السلميين في عدة محطات وعمليات الاختطاف والاحتجاز القسري خارج القانون”.
ودعت النهضة “القوى المؤمنة بالحريات والحقوق والمناضلة من أجل استعادة الديمقراطية” إلى توحيد جهودها ضد “الانقلاب وتخليص البلاد من آثاره الخطيرة على كل المستويات لا سيما وضع الحريات العامة والخاصة”، مؤكدة “تمسُّكها بالتّتَبُع القانوني لكل المتورّطين في هذه الجريمة الشنيعة ووقوفها إلى جانب عائلة الفقيد في مسار المطالبة بحقوقه ومحاسبة الجناة”، وفق نص البيان.