أثارت تدوينة كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي التي نشرها حول القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري جدلا كبيرا، حيث اعتبر عدد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه التدوينة تعكس “حقدا وكراهية وشماتة لا مبرر لها من شخص يمثل المربّين”.
ويذكر أن اليعقوبي قد علق، في تدوينة فيسبوكية، على نقل البحيري الي المستشفى، قائلا: ” أحيانا ينهار المجرم من حجم الادلة وغالبا ما يغمى عليه ويحمل علي جناح السرعة للمستشفى. فاصل ثم يعود للتحقيق”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، مساء يوم الجمعة الماضي، عن اتخاذ قرارين “بوضع شخصين قيد الإقامة الجبرية”، دون تحديد هويتي الشخصين اللذين شملهما هذا الإجراء، والذي أرجعته الوزارة، في بلاغ مقتضب، إلى “العمل بالقانون المنظّم لحالة الطوارئ، وخاصّة الفصل الخامس من الأمر عدد 50 لسنة 1978 المؤرّخ في 26 جانفي 1978، الذي يُخوّل وضع أيّ شخص تحت الإقامة الجبريّة حفاظا على الأمن والنّظام العامّين.