أدانت حركة النهضة منع قوات المتظاهرين اليوم 14 جانفي 2022،في بلاغها الصادر عن صفحتها الرسمية وفي مايلي نص البلاغ :” أعاد حرائر تونس وأحرارها اليوم 14 جانفي 2022 في الذكرى الحادية عشرة لثورتهم أمجادا، وأظهروا إصرارا على ممارسة حقوقهم وحرياتهم وأبدوا صلابة غير مسبوقة في مواجهة قمع قوات الأمن. وكذّبوا أمام العالم سردية “الشعب مع الرئيس”، وأسقطوا ورقة التوت عن سلطة الانقلاب وكشفوا وجهها السافر.
وإذ تشكر حركة النهضة كل من لبّوا دعوتها وبقية الأحزاب وحراك مواطنون ضد الانقلاب، إلى إحياء ذكرى انتصار ثورة الحرية والكرامة ورفض الانقلاب على المسار الديمقراطي، فإنها:
– تدين بشدة منع قوات الأمن المتظاهرين السلميين من التعبير بحرية عن آرائهم والوصول إلى شارع الثورة والاعتداء على الرموز السياسية الوطنية وتسليط أشكال متنوعة من العنف البوليسي ضدهم كالضرب بالهراوات والرش بخراطيم المياه المضغوطة والملوثةواستعمال الغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى اختطاف عدد منهم دون مبرر في محاولة لهرسلة المتظاهرين المدنيين السلميين وإرهابهم.
– تطالب بوقف أعمال العنف ضد المتظاهرين والتعدي على الحريات وخاصة حرية التعبير واطلاق سراح الموقوفين وتمكين الهيئة الوطنية لمقاومة التعذيب والمحامين من الوصول اليهم ومعاينة حالتهم،كما تندد بسياسة الاختطاف التي تعد ميزة أساسية لمنظومة الانقلاب الحالية.
– تعبر عن استعدادها للحوار مع كافة الأطراف الوطنية المناهضة للانقلاب وتدعوها إلى الالتقاء على أرضية مشتركة وتنسيق جهودها في طرح بدائل سياسية واقتصادية واجتماعية تعجل باستعادة المسار الديمقراطي وتحقق استقرارا سياسيا ضروريا لتحسين الوضع الاقتصادي والإجتماعي بما يساهم في تحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين وينقذ البلاد من الدكتاتورية والإفلاس المحقق.”