طالبت المنظّمة الدّولية لحماية أطفال المتوسّط الوزارات المعنية بالتحقيق في ظاهرة حقن عدد من التلاميذ بمادة مجهولة التي وصفتها بـ”الخطيرة” وباطلاع الرأي العام عن نتيجة تحقيقاتها وتقديم المجرمين إلى العدالة في أسرع وقت وطمأنة الأولياء.
كما طالبت الجهات المعنية بتقديم الإحاطة النفسية للتلاميذ ضحية هذا “الإجرام”، ومزيد التعاون والعمل بتكامل لحماية التلاميذ من هذا العمل “الإجرامي المدبر” الذي يستهدف أطفال تونس واتّخاذ الإجراءات المستعجلة الكفيلة بحماية التلاميذ داخل وخارج المؤسسات التربوية معتبرة أن صحّة التلاميذ وأمنهم خط أحمر.
ودعت المنظمة، في بيان لها أمس الأحد 23 جانفي 2022، الأولياء إلى ضرورة التحاور مع أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الشارع ومخاطر المكوث أمام المؤسسات التربوية، وتعليمهم أبجديات الحماية الذاتية والتوقي وخاصة عدم الاختلاط والدخول في حوار مع الغرباء.
يذكر أن 7 تلاميذ بالمرحلة الابتدائية تترواح أعمارهم بين 8 و11 سنة تعرضوا إلى الحقن من قبل أشخاص غرباء عن المحيط المدرسي بخمس ولايات وهي توزر وقفصة وتونس وسوسة والمهدية.
وقج تم رفع عيّنات للتحاليل المخبرية التي أثبتت عدم وجود أي مادة مشبوهة أو خطرة في أجساد التلاميذ.