أبرزت نتائج سبر اراء نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية لمؤسسة ”سيغما كونساي” لشهر جانفي الجاري احتداد المنافسة بين الحزب الدستوري الحر وحزب قيس سعيد المفترض في الانتخابات التشريعية، بينما ظل رئيس الجمهورية بلا منافس في الانتخابات الرئاسية.
وحسب النتائج، فإن الحزب الدستوري الحر واصل تصدره المرتبة الاولى في نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بنسبة 34.0 بالمائة وان المنافسة احتدمت بينه وبين ما يسمى حزب قيس سعيد غير الموجود على الصعيد القانوني والذي تمكن من تقليص الفارق بينه والدستوري الحر الى نقطة واحدة ليحل في المرتبة الثانية بنسبة 33.0 بالمائة من الاصوات.
كما بينت النتائج الصادرة، اليوم السبت 22 جانفي بجريدة المغرب 2022، أن حركة النهضة وإن حافظت على مركزها الثالث بنسبة 9.9 بالمائة من الاصوات فانها خسرت حوالي 6 نقاط مقارنة بشهر ديسمبر 2021 وحوالي 170 الف صوت افتراضي مما يؤكد انحسارها وعدم قدرتها على استعادة المكانة التي كانت عليها قبل 25 جويلية الماضي.
واظهرت النتائج ان حركة الشعب حافظت على مركزها الرابع بنسبة 4.5 بالمائة من الاصوات وان التيار الديمقراطي حافظ بدوره على مركزه الخامس ب3.3 بالمائة.
اما بخصوص نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية، فقد ابرزت النتائج انه لو اجريت الانتخابات اليوم لفاز بها قيس سعيد منذ الدور الاول وبنسبة هامة جدا من الاصوات تقدر ب88.9 بالمائة بينما تحتل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المرتبة الثانية بفارق بعيد جدا وبنسة 5.0 بالمائة من الاصوات يليها المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت الاسبق ب1.0 بالمائة فالصافي سعيد ب0.8 بالمائة ثم فاضل عبد الكافي رئيس حزب افاق تونس ب0.7 بالمائة من الاصوات.