أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة القنجي، مساء الخميس 6 جانفي 2022 بمقر الوزارة،على الاجتماع الذي خصص لمتابعة وضعية المؤسسات الصناعية الناشطة في قطاع النسيج والملابس خاصة في السوق المحلية وذلك بحضور ممثلين عن الجامعة التونسية للنسيج والملابس ومدير عام إدارة النسيج والملابس.
وتناول الاجتماع دراسة السبل الكفيلة لمعالجة الإشكاليات المتعلقة بالقطاع في ظل أزمة كورونا ووضع خطة عمل مشتركة بالتنسيق مع جميع الهياكل المتدخلة في القطاع لمزيد النهوض بالإنتاج والتشغيل والتصدير.
وبهذه المناسبة، أكدت القنجي على أهمية قطاع النسيج والملابس نظرا للدور الذي يقوم به لتحقيق التوازنات الاجتماعية وتعديل الميزان التجاري وتطوير الصادرات ودفع الاستثمار سيما استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخلق مواطن الشغل.
وأوضحت الوزيرة أن القطاع يضم عددا هاما من المؤسسات المصدرة كليا ويساهم في تحقيق انتعاش الاقتصاد الوطني، مؤكدة على استعداد مصالح الوزارة للإحاطة بالمصنعين ودعمهم والعمل معهم لتذليل كل الإشكاليات التي تعترضهم وذلك حرصا منها على تطوير القطاع وتحسين مردوديته خصوصا منها قدراته التصديرية.
يشار إلى أن صادرات القطاع قد سجلت تحسنا ملحوظا خلال 11 شهرا من سنة 2021 ب 12.47 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 2020 أي ما يعادل 6878 مليون دينار بحساب الدينار الرمزي و2084 مليون أورو بحساب الأورو.
ويذكر أن عدد المؤسسات الناشطة في القطاع تبلغ حوالي 1600 مؤسسة توفر حوالي 163 ألف موطن شغل, 48 بالمائة منها ذات مساهمة أجنبية.