تعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة 25 فيفري 2022، بالبقاء في كييف، حيث تقاتل قواته الروس الذين يتقدمون صوب العاصمة، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وشنّت روسيا هجومها برا وجوا وبحرا، أمس الخميس، بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الحرب.
ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون إن روسيا تهدف إلى الاستيلاء على كييف والإطاحة بالحكومة.
وسيطرت روسيا، أمس، على محطة تشرنوبيل للطاقة النووية سابقا في شمال كييف، على امتداد أقصر طريق مؤد إلى العاصمة من روسيا البيضاء، حيث نشرت موسكو قوات.
وحذّر زيلينسكي في رسالة مصوّرة من أن “(العدو) حدّدني على أنّني الهدف الأول… عائلتي هي الهدف الثاني. يريدون تدمير أوكرانيا سياسيا من خلال تدمير رئيس الدولة”، مُضيفًا “سأبقى في العاصمة، عائلتي موجودة أيضا في أوكرانيا”.
في المُقابل، يقول بوتين إن روسيا تنفذ “عملية عسكرية خاصة” لحماية الأشخاص، بمن فيهم المواطنون الروس، الذين يتعرضون “للإبادة الجماعية” في أوكرانيا- وهو اتهام يصفه الغرب بأنه دعاية لا أساس لها من الصحة.
وردا على سؤال عما إذا كان قلقا على سلامة زيلينسكي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة (سي.بي.إس) “على حد علمي، يظل الرئيس زيلينسكي في أوكرانيا في منصبه، وبالطبع نحن قلقون على سلامة جميع أصدقائنا في أوكرانيا، مسؤولون حكوميون وغيرهم”.
وقال زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن 137 من العسكريين والمدنيين لقوا حتفهم في القتال حتى الآن وأصيب مئات آخرون. وكان مسؤولون أوكرانيون قد أعلنوا في وقت سابق عن مقتل 70 شخصا على الأقل.
وكالات