اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، في تصريح لموقع “بلا قناع”، أن “إعتراف رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن أجهزة الدولة خاصة القضائية والأمنية متورطة بصمتها وعملها على طمس الحقائق المتعلقة بإغتيال الشهيدين شكري بليعيد ومحمد البراهمي هو خطوة كبيرة لا يستهان بها ستفكك خيوط الجريمة المعقدة وستجر كل من تورط من قريب أو من بعيد نحو المحاكمة والمحاسبة.
وأضاف الطارهي قائلا: “أحيي رئيس الجمهورية على هذا الإعتراف وننتظر أن تكون السنة التاسعة سنة المحاسبة”.
وف سياق متصل، أشار محدثنا إلى أن الإتراف بتورط أجهزة الدزلة ف اغتيال بلعيد والبراهمي هو نتاج نضالات الاتحاد العام التونسي للشغل التي انطلقت منذ يومي جنازتي الشهيدين (8 فيفري 2013 و29 جويلية 2013)، مثمنا الدور الكبير الذي لبته هيئة الدفا ن الشهيدين من أجل الدفع بالملف والكشف عن الحقائق رغم جميع العراقيل وفي ظل تأزم الأوضاع في البلاد الملغمة بالمشاكل والمتغيرات، وفق تعبيره.