ذكرت وكالة “رويترز” أن رسائل مجهولة وصلت، اليوم السبت 26 فيفري 2022، هددت بوضع قنابل في مطار بالعاصمة الروسية موسكو وعدد من محطات القطار، وهو ما استدعي قيام السلطات بعمليات تفتيش.
وذكرت أيضا أن السفارة الروسية في لندن على اتصال بالشرطة البريطانية بعد تلقيها تهديدات هاتفية بسبب الحرب في أوكرانيا التي وصفتها موسكو بأنها “عملية عسكرية خاصة”.
ويأتي التهديد باستهداف هذه المنشآت الحيوية، فيما دخلت العمليات الروسية في أوكرانيا يومها الثالث، وسط إدانات غربية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع، قولها إن أوامر صدرت السبت، لجميع الوحدات الروسية في أوكرانيا، باستئناف هجومها من جميع الاتجاهات، بعد توقف يوم الجمعة.
وقالت الوزارة في تكرار لتعليقات مماثلة من الكرملين، إن التوقف الجمعة، جاء توقعا لإجراء محادثات بين موسكو وكييف، ولكن الهجوم استؤنف بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض.
في المقابل، قال مسؤول دفاعي أميريكي، يوم السبت، إن إحباط القوات الروسية يتزايد في أوكرانيا المجاورة، بسبب ما تعتبرها الولايات المتحدة مقاومة مستمرة.
وأضاف المسؤول “نعلم أنهم لم يحرزوا التقدم الذي أرادوا إحرازه، وخصوصا في الشمال. لقد أصيبوا بالإحباط بسبب ما رأوه من مقاومة مستميتة”.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن التقدم الروسي شهد تباطؤا مؤقتا على الأرجح، نتيجة صعوبات حادة في الإمداد والتموين وشدة المقاومة الأوكرانية.
وجاء تقييم وزارة الدفاع البريطانية، في معرض إفادة دورية تستند إلى معلومات مخابرات نشرتها عبر موقع “تويتر”.
وتابعت “القوات الروسية تتجاوز المراكز السكانية الأوكرانية الرئيسية، بينما تترك قوات من أجل تطويقها وعزلها”.
وأضافت أنه “من المحتمل أن تكون أعداد محدودة من المجموعات الروسية التي تمركزت مسبقا هي التي انخرطت في الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية. فيما تظل السيطرة على كييف هي الهدف العسكري الأساسي لروسيا”.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن أوكرانيا “أخرجت” خطة الهجوم الروسية “عن مسارها”، داعيا الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتن لوقف الحرب.