قال النائب بالبرلمان المجمّدة أشغاله والمحامي مبروك كورشيد، في تصريح لموقع “بلا قناع”، إنه يعرف كل “الكواليس القذرة” المتعلقة بعملية “بيع” البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء ليبي لفائدة ميليشيات ليبية يوم الأحد 24 جوان 2012، وفق تبعدبره، بعد أن كان قد لجأ إلى تونس عقب سقوط القذافي في 2011.
ولفت كورشيد، المحامي السابق للبغدادي المحمودي، إلى أن الميليشيات الليبية نجحت، أيضا، في “اشتراء” لاجئين ليبيين آخرين من بلدين آخرين بمبالغ باهضة وهما صهر معمر القذافي ومدير المخابرات الليبية عبد الله السنوسي من موريتانا والسعدي القذافي من النيجر.
ووصف محدثنا عمليات “بيع” هذه الشخصيات الليبية اللاجئة بوصمة عار ومهزلة ستلاحق تونس والبلدين الآخرين، موضحا أن هذه العمليات تندرج ضمن جرائم الاتجار بالبشر وهي مخالفة للقانون الدولي الذي يمنع تسليم أي شخص لبلد أصدر ضده حكما بالإعدام، وفق قوله.