أكدت ألمانيا مجددا رفضها حظر إمدادات الطاقة الروسية، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، رغم دعوات واشنطن لهذا و التي حظرت الواردات النفطية الروسية، لكن اعتماد السوق الأمريكية على الطاقة الروسية لا يذكر مقارنة مع برلين.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الثلاثاء، إن العقوبات التي فرضت بالفعل على روسيا تضر حقا باقتصادها “وسيصبح الأمر أكثر دراماتيكية بمرور الأيام”.
وذكر في الوقت ذاته، أنه تم تصميم العقوبات بحيث تكون “محتملة” بالنسبة لمن يفرضونها، بما في ذلك على الأمد الطويل”، مشيرا إلى أن هذا هو السبب في أن موقف ألمانيا بشأن هذه المسألة (بشأن مقاطعة إمدادات الطاقة الروسية) لم يتغير.
كما لفت المستشار الألماني إلى أن دولا أخرى في أوروبا تعتمد على النفط والفحم والغاز من روسيا أكثر من ألمانيا، موضحا أن ألمانيا “تعمل على تنويع إمداداتها من الطاقة، وعلى الرغم من أن هذا سيستغرق وقتا، وسيكون له في النهاية نفس تأثير المقاطعة”، حسب قوله.