لقي صحافي أميركي مصرعه وأصيب آخر بجروح في إطلاق نار، اليوم الأحد 13 مارس 2022، في ضاحية إربين، وهي جبهة قتال ضد القوات الروسية في شمال غرب كييف، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود.
وقال الجرّاح الذي تطوّع لمساعدة القوات الأوكرانية دانيلو شابوفالوف إن أحد الأميركيَّين قتل على الفور بينما عالج الثاني بنفسه.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في إربين جثة الضحية. كما أصيب أوكراني كان في ذات السيارة مع الأميركيَّين بجروح.
وسارع مسؤولون أوكرانيون إلى تحميل القوات الروسية مسؤولية إطلاق النار لكن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد. وسمع مراسلو فرانس برس أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومدفعية في المكان.
وقال شابوفالوف لفرانس برس “تعرّضت السيارة لإطلاق نار. كان في داخلها صحافيين اثنين وشخص أوكراني”.
وأضاف أن الأوكراني والصحافي “أصيبا بجروح وقدّمت لهما الإسعافات الأولية، وأما الآخر فأصيب في رقبته وتوفي على الفور”.
وتشير الوثائق التي عثر عليها بحوزة الصحافي الأميركي الذي قتل، إلى أنه مصوّر أفلام وثائقية من نيويورك يبلغ من العمر 50 عاما ويدعى برنت رينو.
وكانت بطاقة تعريف صادرة عن “نيويورك تايمز” من بين الوثائق، وهو أمر أدى إلى انتشار معلومات تفيد بأنه يعمل لصالح الصحيفة، لكن الصحيفة الأميركية أكدت بأنه لم يكن يعمل لديها عندما قتل.
وقال بيان نشره نائب مدير تحرير الصحيفة كليف ليفي أن “برنت كان مصوّرًا موهوبًا ومخرجًا تعاون مع +نيويورك تايمز+ على مدى سنوات”.
وأضاف “رغم أنه تعاون مع ذي تايمز في الماضي، لم يكن (لدى مقتله) في مهمة أوكلت إليه من أي أقسام ذي تايمز في أوكرانيا”.
أ ف ب