اعتقلت السلطات الصنية في مقاطعة شاندونغ مؤخراً، ثلاثة أشخاص بتهمة سرقة رماد امرأة ميتة وبيعه إلى عائلة ترغب في تزويج ابنها ” المتوفي ” منذ سنوات، في إحياء لتقليد قديم يعرف بـ “زواج الأشباح”، حيث يشتري ذوو الميت رماد امرأة ميتة يفضل أن تكون صغيرة السن، من أجل دفنه مع رماد ابنها في زجاجة واحدة، بهدف تهدئة روحه وضمان إستمرار نسله في الحياة الثانية.
وكانت المرأة التي سُرق رمادها وضعت حد لحياتها قبل نحو أشهر بعدما تناولت مبيد حشرات خلال بث مباشر أثناء تسويق منتجات على منصة للبيع الإلكتروني، ما لفت إنتباه “تجّار الرماد” باعتبار المتوفاة جميلة وماتت حديثاً، ما يعني أن بيع رمادها المسروق سيدّر ربحاً كبيراً. وأفادت الشرطة في بيان بأن المرأة المتوفاة عانت من إضطرابات نفسية دفعتها إلى انهاء حياتها ، ووضعت المتهمين الثلاثة قيد الإحتجاز الجنائي بعدما أظهرت التحقيقات أن أحدهم إستبدل رماد الجثة.