تواصل مجموعة من المفروزين امنيا، وهم من الناشطين سابقا ضمن الاتحاد العام لطلبة تونس قبل الثورة، اعتصامهم بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان من أجل المطالبة بتسوية وضعياتهم.
وقال المتحدث باسم المعتصمين توفيق الاسود، اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022، ان الاعتصام الذي تنفذه مجموعة المفروزين انطلق منذ 18 مارس، احتجاجا على اقصاء هذه المجموعة من ملف تسوية وضعية المفروزين امنيا.
واوضح الأسود، في تصريح إعلامي، “انه على الرغم من أن لجانا تشكلت منذ سنة 2011 لتسوية ملف المفروزين امنيا الا ان عدد هام من المعنيين بالتسوية وقع إقصائهم عمدا”.
ولفت ان اختيار مقر الرابطة للاحتجاج، نظرا لانها ممثلة بعضو في تحديد قائمة الأسماء المشمولة بتسوية ملفاتهم. وحذر من وجود شبهة في التلاعب بملف تشغيل المفروزين امنيا، داعيا الى إيجاد تسوية لملف المفروزين المعتصمين.
الجدير بالذكر ان ملف المفروزين امنيا ظل احد اكثر الملفات العالقة وسط دعوات لتسوية وضعياتهم في وقت كان هؤلاء الناشطون محرومون من التمتع بالتكافؤ في الفرص نظرا لتصنيفهم أمنيا على انهم معارضون زمن حكم الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي.