أقدمت امرأة فرنسية من أصول عربية على الانتحار من خلال إضرام النار في جسدها، وذلك بعد فقدان حقها في حضانة طفلها.
الضحية” نادية مصطفى” وهي ضابطة في صفوف الشرطة الفرنسية، أقدمت أمس الأول الخميس على حرق نفسها على متن سيارتها في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
صحيفة”لو باريزيان” ذكرت يوم الجمعة أن الحروق في جسد المرأة البالغة من العمر 40 عاما كانت من الدرجة الثالثة، موضحة أن الحروف شملت 40% من جسدها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إدخال المرأة الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن تفقد حياتها بعد ساعات، لافتة أنها كانت في إجازة مرضية لعدة أشهر، وتمت إزالة حضانة ابنها البالغ من العمر 5 سنوات مؤخرا.
وأكدت أن السلطات فتح تحقيق في ملابسات القضية، دون مزيد من التفاصيل.