أعلنت الشركة الجديدة للنقل بقرقنة عن جنوح سفينة “قرقنة ” بمرفأ سيدي فرج بالجهة وفي بلاغها الصادر ليلة البارحة الاحد 27 مارس 2022،تطرقت إلى جملة من التفاصيل وفي مايلي حيثياتها :
“بلاغ توضيحي للشركة الجديدة للنقل بقرقنة بخصوص جنوح السفينة “قرقنة”
في يوم الجمعة 25 مارس 2022 وعلى الساعة السادسة و الربع صباحا، انطلقت السفينة “قرقنة” من ميناء صفاقس – سيدي يوسف التجاري في رحلتها لتأمين نقل 04 صهاريج فارغة الى مرفأ سيدي فرج، الا انها حوالي الساعة ال 9 و39 دق، وأثناء المناورة للرسو جنحت على الضفة اليمنى للقنال.
ورغم العديد من المحاولات لم يتمكن الطاقم من تعويم السفينة نظرا لان وضعية البحر في تلك الفترة لم تكن سانحة باعتبار انها أيام يكون فيها المد اقل وهي ايضا ايام تسمى ب”القرافات” (بلغة البحارة في المنطقة).
وازاء هذه الوضعية، دعت الإدارة العامة للشركة الجديدة للنقل بقرقنة على الساعة ال05 صباحا من يوم السبت 26 مارس 2022 الى عقد اجتماع طارئ لخلية الأزمة بالمؤسسة . وتم خلال هذه الجلسة المفتوحة (في انعقاد دائم) دراسة جميع الحلول الممكنة والوسائل المتاحة بالتنسيق مع ربان السفينة، حيث تقرر اعادة المحاولات عند كل ارتفاع مستوى المياه بالموقع كما تم وضع خطة للتدخل باستخدام امكانيات الشركة بالاعتماد على السفينة “كيرانيس” وتم توفير الدعم اللوجستي الضروري وتقرر القيام بعملية نوعية صبيحة يوم الأحد 27مارس2022 حيث ينتظر ان يرتفع مستوى الماء اكثر من الأيام الماضية بحوالي خمسين سنتمتر .
إلا انه بعد الساعة منتصف الليل عند توقيت المد العالي من يوم الأحد 27 مارس 2022 ، تحررت السفينة “قرقنة” ورست على الرصيف واستكملت مهمتها من تفريغ الصهاريج وتحميل الأخرى.
و في انتظار استكمال التحقيق الداخلي ، فإنه من الضروري الإشارة الى ان مرفأ سيدي فرج يشكو العديد من النقائص بالمقارنة مع المعايير الوطنية والدولية مما يجعل التنقل اليه تحفه العديد من المخاطر.
ولا يسع الشركة الجديدة للنقل بقرقنة الا ان تتقدم بالشكر لكل من مالكي السفينة “مبروكة” والسفينة ” سي تايقر” على المجهودات التي بذلوها للمساعدة على تعويم السفينة عند جنوحها.”