أكدّ النائب بمجلس نواب الشعب المجمدة أشغاله حافظ الزواري، تلقيه رسالة نصيّة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي لدعوته للمشاركة في اجتماع مكتب المجلس المقرر اليوم الإثنين 28 مارس 2022.
وكتب الزواري على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تدوينة قال فيها “يهمني أن أتقاسم معكم موقفي بشأن هذه الدعوة التي أخترت أن لا أستجيب لها.. لقد كنت أول من دعا من تحت قبة قصر باردو اشهرا قليلة بعد انتخابي للمرة الثانية نائبا شعب، الى حل مجلس النواب ( شهر مارس 2020) ، لم اكن ارجم بالغيب ولكني استشعرت ان المجلس حاد عن دوره الحقيقي الذي انتخب من اجله كانت دعوتي الى حل المجلس ضمن رؤية شاملة لحل سياسي يقطع مع التجاذبات تتضمن تغيير القانون الانتخابي وتنظيم انتخابات برلمانية سابقة لأوانها واستكمال المؤسسات التي نص عليها دستور 2014،… وبادرت بدعوة زملائي النواب”المجمدين” إلى التخلي عن عضويتهم ليكون حل البرلمان أمرا واقعا ونتجاوز هذه العقبة “الشكلية ” تغليبا للمصلحة الوطنية وتجنبا لانقسام الطبقة السياسية وما قد سيؤدي من تأثير على السلم الاهلية كنت امل ان يكون 25 جويلية وهي ذكرى عيد الجمهورية فرصة لبناء تونس التي ضحت أجيال من ابائنا و أجدادنا من أجلها ، ولكن رئيس الدولة إختار نهجا جمّع فيه كل السلطات بين يديه ، وتجاهل دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل و منظمة الاعراف إلى حوار وطني يقي البلاد من استقطاب حاد نحن في غنى عنه بين أنصار الرئيس وخصومه،صدقا، أشعر بالخوف على بلدي ، في لحظة مفصلية من تاريخها، وإني أتوجه الى رئيس الجمهورية وأدعوه ألى أن يتحمل المسؤولية ويكون رئيسا جامعا موحّدا لتجنب أي منزلقات نعرف بدايتها ولكن لا احد يمكنه توقع مالاتها”.