أعرب رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تضامنه مع بائعة “الطابونة” زينة الكشباطي أصيلة ولاية سوسة التي أدانها القضاء ووقعت تخطئتها بمبلغ مالي قيمته 60 دينارا بسبب عدم تقديمها فاتورات شراء المواد الأولية، قائلا “لن أتركك للجوع”.
وأكد سعيد، لدى استقباله مساء أمس الأربعاء للمواطنة زينة الكشباطي بقصر قرطاج، أن الحرب القائمة من اجل مقاومة الاحتكار لا تستهدفها ولا تتعلق بالفقراء والمساكين وبائعات خبز “الطابونة” على قارعة الطريق، بل هي حرب ضد ضد المحتكرين والمضاربين الذين يريدون تجويع الشعب والتكيل بقوته، وفق تعبيره.
وتابع سعيد، في سياق متصل، “نحترم سير عمل القضاء ولكن نرفض القوانين التي تطبق على بعض التونسيين ولا تطبق على اصحاب الاموال ومن لهم أكداس من الذهب والفضة”، وفق تعبيره.
وبهذه المناسبة، تحدثت الكشباطي عن ظروفها الاجتماعية الصعبة خاصة وانها لم تعد تمارس مهنتها بعد تعرضها لكسر على مستوى الساق، كما أنها العائل الوحيد لاطفالها الاربعة بعد وفاة زوجها.
كان الناطق الرسمي بإسم محكمة سوسة 2علي عبد المولى قد أوضح سابقا، في تصريح لموقع “بلا قناع”، أن قضية المرأة التي تبيع “خبز الطابونة” أن قضية بائعة “الطابونة” لا علاقة لها بالاحتكار والمضاربة مثلما تم الترويج وأنه تمت تخطئتها بمبلغ مالي قيمته 60 دينارا بسبب عدم تقديمها فاتورات شراء المواد الأولية، موضحا أن القضية تعود إلى سنة 2018 وقد تم إصدار حكم غيابي في شأن المعنية بالأمر منذ 18 ماي 2018.