أكّد رئيس الجمهورية، لدى افتتاحه لأشغال المجلس الوزاري اليوم الخميس 3 مارس 2022 بقصر قرطاج، أنه “لن يهدأ له بال إلا اذا تم تطهير البلاد”، قائلا ” وما الاجراءات التي تم اتخاذها إلا لتطهير البلاد من هذه الأدران التي علقت بها منذ عشرات العقود”.
وأضاف “لا يمر يوم واحد الا ويزداد الوضع تفاقما..لا بد من وضع حل لانحلال الدولة وانحلال مؤسساتها ولا مجال لان يتسلل هؤلاء الةى كل القطاعات تحت اي عنوان كان”.
وتابع سعيد “اعلم جيدا انهم يتقلقون حسرة وكمدا لانه تم الشروع في وضع لعبثهم بمؤسسات الدولة وسنواصل بحول الله تعالى تطهير البلاد وسنواصل عملنا وجهدنا لوضع حد لهذه الاوضاع.. الكل يعلم انهم عندما كانوا في المناصب التي شغلوها أو حلموا ان يشغلوها كانوا متفرقين، إذ كانت الاعتصامات تنظم ضد كل طرف من هذه الاطراف التي اجتمعت على تشويه الحقائق في كل مكان بل اكثر من ذلك على تجويع الشعب والتنكيل به في كل مكان.. ولا تبزغ شمس يوم جديد الا وتاتي معها قضية مفتعلة من قبل هؤلاء الذين يعملون في الظلام “.
وأضاف “بالامس كانوا يتصارعون بل كانوا يتبادلون العنف وكانوا يبحثون عن الخروج من الوضغ المتردي واليوم صاروا في الظاهر لهم نفس الموقف لانهم يعتبرون السلطة غنيمة ويتفقون على نفس الأهداف التي لا علاقة لها بمصلحة الشعب التونسي”.