أعلنت منظمة ” جرس الإنذار” (Alarm Phone) الإنسانية يوم الثلاثاء ، عن غرق 50 مهاجرا كانوا على متن قارب قبالة سواحل ليبيا نهاية الشهر الماضي، في حين أنه لا معلومات عن مصير 60 آخرين غادروا الساحل التونسي قبل خمسة أيام.
ووفقا للمنظمة التي تدير خطا ساخنا لعمليات الإنقاذ بمياه البحر المتوسط، فإن المأساة سببها تحطم قارب المهاجرين إلى 27 فيفري الماضي قبالة مياه صبراتة الليبية وان “من بين 50 شخصًا كانوا على متن القارب، لم ينج أحد”.
وقالت إنه “تم العثور على أكثر من عشر جثث على الساحل الليبي”، معتبرة أن نظام الحدود في الاتحاد الأوروبي “لا يزال يقتل المهاجرين”.
أما عن المهاجرين الذي انطلقوا من تونس تقول السلطات-حسب المنظمة- أنه ليس لديها معلومات بشأنهم.
ومنظمة “جرس الإنذار” هي منظمة إنسانية غير حكومية تأسست في أكتوبر 2014 من قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا.
وكان 9 مهاجرين لقوا حتفهم بعد غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل تونس، أثناء محاولتهم العبور نحو أوروبا مطلع مارس الجاري، وقالت السلطات التونسية حينها إنها تبحث عن ناجين.