وتعرّض الوزيران، إلى محاور الاجتماع الوزاري التحضيري المنعقد حاليا (26-27 مارس 2022)، والمتعلقة خاصة بتحديات التنمية الاقتصادية بالقارة الافريقية، ومسائل السلم والأمن الدوليين، وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاديات الافريقية، حيث أجمعا على مواصلة التشاور بشأن هذه القضايا الهامة وإثرائها، تمهيدا لأشغال الدورة الثامنة لندوة طوكيو التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوت القادم، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
من جهته، ثمن وزير الخارجية الياباني المجهودات المتواصلة التي تقوم بها تونس في إطار احتضانها للدّورة المقبلة لندوة تيكاد-8 ،والتنسيق المستمر في هذا الخصوص مع السلطات اليابانية والجهات المنظمة الاخرى.
كما تطرق الوزيران، الى عراقة روابط الصداقة التونسية-اليابانية ومتانتها وسبل تدعيمها، والتركيز على القطاعين الاقتصادي والاستثماري، مؤكدين ضرورة تطوير الإطار التشريعي الثنائي، بما يضمن تعزيز الاستثمارات اليابانية في تونس والارتقاء بحجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وتبادلا الآراء حول أهم القضايا الدّولية الراهنة، على غرار الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، في الوقت الذّي لا يزال العالم يتعافى من المخلّفات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.
واتّفقا على ضرورة معالجة الأزمات والصعوبات الراهنة في إطار الآليات الأممية، ومواصلة المشاورات الثنائية بشأنها استئناسا بتجربتيهما كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، أو في إطار عضوية تونس الحالية بمجلس السلم ولأمن للاتحاد الافريقي، وكذلك في كل الفضاءات الأخرى.