نظم الحزب الحر الدستوري، اليوم الأحد 13 مارس 2022، مسيرة غاضبة بشارع خير الدين باشا بتونس العاصمة للمطالبة برزنامة دقيقة ورسمية لإنهاء الفترة الإستثنائية عبر حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات تشريعية مبكرة.
كما رفع المحتجون شعارات رافضة للاستشارة الالكترونية وارتفاع الاسعار ومناهضة للاسلام السياسي.
وبهذه المناسبة، ألقت موسي كلمة انتقدت، خلالها، تعامل رئيس الجمهورية قيس سعيد، الذي وصفته برئيس سلطة الأمر، مع الأوضاع المتأزمة في تونس خاصة الوضع الاقتصادي، متهمة اياه بالعمل على تعزيز حكم الرجل الواحد وفرض مشروع سياسي شعبوي خدم مصلحة الإخوان وجعلهم في موقع الضحية.
كما توجهت برسالة للتونسيين قائلة: “اعانكم الله على هم الزمان.. نعرف أنكم منشغلين بالمصاعب الاقتصادية لكن الدستوري الحر يقول لكم اطمئنوا ونحن عيون لا تنام فلن نتركهم يتلاعبون بالدولة ويفككونها ويعبثون بمؤسساتها.. وإذا صمتنا سنصبح دولة يرسل لها المواد الغذائية عبر الطائرات مثل أفقر دول العالم”.
من جهة أخرى، جددت موسي دعوتها لحل اتحاد علماء المسلمين بتونس الذي وصفته ب”وكر الخراب والدمار” ومقاضاته، مؤكدة أن الحزب سيواصل صموده وثباته ومذكرة باعتصامهم الذي مر عليه 90 يوما أمام مقر الاتحاد.