أفاد وزير السياحة محمد معز بلحسين، أن نظافة البلاد التونسية ونظافة المسالك السياحية أهم عامل جذب سياحي لذلك أوجه دعوة الى عموم التونسيين ومختلف الفاعلين المحليين من مختلف الأسلاك (بيئة وبلدية …) الى الانخراط في حملة نظافة كبرى والعناية البيئة علاوة على تنويع المنتوج السياحي الذي نقدمه للسائح المحلي والأجنبي.
وقال بلحسين في تصريح إعلامي، أمس السبت، “لدينا عدة منتوجات سياحية تستوجب الدعم والترويج كسياحة الاستكشاف والسياحة الثقافية والسياحة الصحراوية والسياحة الطبيعية والسياحة الرياضية، لذلك أطلقنا حملة ترويجية تحت شعار “تونس ليك حتى تكون تونس بكامل ولاياتها ال24 وجهات سياحية مختلفة وثرية على مدار السنة”.
وأكد في السياق ذاته، “استدامة القطاع السياحي تستوجب أن تكون السياحة على مدار السنة .. السياحة ليست مواسم”.
وكشف وزير السياحة، عن استعداد وزارة السياحة لاطلاق حدث “مناظرات السياحة التونسية” يوم الاثنين المقبل بأحد نزل الضاحية الشمالية لتونس العاصمة.
وأوضح بلحسين أن الحدث من تنظيم هاته التظاهرة هو العمل على إرساء استراتجية لتنمية القطاع السياحي في غضون سنة 2035 .
وبحسب بلحسين تنطلق تظاهرة المناظرات السياحية بدءا من الاثنين 28 مارس الجاري وتتواصل على مدى ستة أشهر بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع السياحي على أمل بلورة استراتجية تنمية القطاع وستكون جاهزة في شهر سبتمبر للشروع في تطبيقها في مخطط تنموي للقطاع يؤتي أكله ونتائجه الايجابية في غضون سنة 2035 وفق قوله.
وبخصوص آخر المؤشرات السياحية التي سجلتها البلاد التونسية قال الوزير،”سجلنا خلال هذه السنة ارتفاعا في عدد الوافدين من السياح على البلاد التونسية بحوالي 150% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021 ولكن مازلنا لم نسترجع الأرقام المسجلة في سنة 2019، اذ بلغت نسبة التراجع عن مؤشرات 2019 لحوالي 46%”.
وواصل القول “ارتفعت العائدات السياحية لسنة 2022 بـ 42% مقارنة بسنة 2021 وارتفعت نسبة عدد الليالي المقضاة ب 100% مقارنة بالسنة الفارطة أيضا”.
وعبر عن أمله في استعادة مؤشرات 2019 في أفق سنة 2023 ولم لا تجاوزها شرط تظافر مختلف الجهود وتكثيف العمل وفق قوله.