أعلنت أوكرانيا، أمس الأحد 10 أفريل 2022، أنه تمّ حتى الآن العثور على أكثر من 1200 جثة في منطقة كييف التي احتلّت القوات الروسية قسما منها لعدة أسابيع، في حين يستمر القصف في البلاد التي تتهيّأ لهجوم روسي واسع النطاق في الشرق حيث يتواصل إجلاء السكان.
في الأثناء تواصل القصف والغارات الجوية في أوكرانيا. وصباح الأحد أوقع قصف طاول خاركيف وضواحيها قتيلين على الأقل، وفق ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على فيسبوك.
في دنيبرو، المدينة الصناعية البالغ عدد سكانها مليون نسمة، تعرّض المطار لقصف روسي جديد الأحد أدى إلى “تدميره بالكامل”، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وسبق ان استهدف قصف روسي مطار دنيبرو في 15 مارس ودُمّر مدرج الإقلاع والهبوط وتضرّر مبنى المطار.
وليلا، سقطت سبعة صواريخ في منطقة ميكولاييف التي تبعد نحو مئة كيلومتر إلى شمال شرق أوديسا، ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا والتي تضم ميناء استراتيجيا كبيرا على البحر الأسود، وفق ما أعلنت القيادة العسكرية المحلية.
وأفادت المستشارية النمسوية لوكالة “فرانس برس” بأن المستشار النمسوي كارل نيهامر سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، ليكون أول مسؤول أوروبي يجتمع بالاخير في موسكو منذ بدء الغزو الروسي لاوكرانيا.
في الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس إلى “هدنة فصحية لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية”. وشدد الحبر الأعظم على ضرورة وضع حد لـ”حرب تضع أمام أعيننا كل يوم مجازر شنيعة وأعمال وحشية تُرتكب بحق المدنيين العزل”.
وفي ما يشبه الرد، دعا بطريرك موسكو كيريل، وهو أحد أعمدة نظام بوتين، الأحد إلى الالتفاف حول السلطة لمحاربة “الأعداء الخارجيين والداخليين” لروسيا في خضمّ الحرب في أوكرانيا.
واتّهم حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف الجيش الروسي بأنه “يواصل حربه على المدنيين بعدما فشل في تحقيق انتصارات على الجبهات”.
وفيما يسعى السكان للهرب من شرق البلاد تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق، أعلنت النائبة العامة الأوكرانية ايرينا فينيديكتوفا، الأحد، أنه تمّ حتى الآن العثور على 1222 جثة في منطقة كييف التي احتلت القوات الروسية قسما منها لعدة أسابيع.
وقالت في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية “لدينا الآن، حتى هذا الصباح فقط، 1222 جثة في منطقة كييف وحدها”.
ولم تحدد ما إذا كانت جثث مدنيين حصرًا.