اتُّهمت المرشحة اليمينيّة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان مع شخصيات قريبة منها باختلاس نحو 600 ألف يورو من الأموال العامة الأوروبية خلال فترة ولايتهم في البرلمان الأوروبي.
وقد صدر هذا الاتهام عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيالK وفقا لتقرير جديد كشفه موقع “ميديابار” الإعلامي الفرنسي، أمس السبت 16 أفريل 2022، وأرسِل إلى القضاء الفرنسي. وأكد مكتب المدعي العام في باريس أنه تلقى في 11 مارس هذا التقرير الجاري تحليله.
وقال رودولف بوسلو محامي لوبن إنه “مندهش” من التوقيت الذي كشِف فيه هذا التقرير ومِن “استغلاله”، كما أكّد أنه “مستاء من الطريقة التي يتصرف بها” المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، مشدداً على أن جزءا من التقرير يتعلق بـ”حقائق قديمة عمرها أكثر من عشر سنوات”. وأضاف أن لوبن “لم يجر استدعاؤها من جانب أي سلطة قضائية فرنسية”، منتقدا عدم إرسال التقرير النهائي له أو للوبن. ووفقا له فإن تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال مفتوح، منذ عام 2016، وتم استجواب لوبن عن طريق البريد، في مارس 2021.
يتعلق التقرير الجديد للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال والذي نشر “ميديابار” مقتطفات منه، بالرسوم التي يمكن لأفراد المجموعات السياسية استخدامها في إطار تفويضهم بصفتهم أعضاء في البرلمان الأوروبي والتي قد تكون مارين لوبن ومقربون منها استخدموها لأغراض سياسية وطنية أو لتغطية نفقات شخصية أو خدمات أخرى.
أ ف ب