توفي الناشط في الحراك الشعبي الجزائري حكيم دبازي، أمس الأحد، في السجن في ظروف غامضة ، بعد إحتجازه أكثر من شهرين بسبب منشورات للتعبير عن الرأي عبر موقع “فيسبوك”، في ظل قلق حقوقي بشأن استئناف الإعتقالات والملاحقات القضائية للناشطين.
ولم تقدم السلطات أية توضيحات أو ملابسات تخص وفاة حكيم دبازي داخل السجن.
يذكر ان دبازي أعتقل في 22 فيفيري الماضي، وإحتُجز في سجن القليعة بولاية تيبازة القريبة من العاصمة، وأعلن عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي طارق مراح أنه توفي داخل السجن، بعد متابعته بعدة تهم تتعلق بمنشورات كيفها القضاء على أنها تتضمن المساس بالوحدة الوطنية.