اعتبر الحزب الجمهوري أنه لا بديل عن الحوار الوطني الجامع بين كل القوى السياسية والمدنية لرسم ملامح الخروج من أزمة آخذة في الاستفحال يوما بعد يوم في ظل غياب أي رؤية أو قدرة على التصدي لها ومعالجتها، وفق تعبيره.
ودعا، في بيان له اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022، إلى ضرورة أن ينطلق الحوار من استحقاقات الإصلاح والإنقاذ الوطني بعيدا عن كل محاولة لتوجيهه لخدمة أجندا سياسية أو محاولة فرض نهج غريب في إدارة الدولة استنادا إلى “استشارة” لم يشارك فيها سوى 5% من مجموع التونسيين.
وقال الحزب إن الحوارات الصورية التي تعتمد على التشريك بالإذعان إلى سلطة الأمر الواقع لن يكون لها من دور سوى التمديد في عمر هذه الأزمة الخانقة بما يتنافى والمصلحة العليا للوطن، وفق نص البيان.