تجددت، صباح اليوم الجمعة 22 أفريل 2022، الاشتباكات بين شرطة الإحتلال ومتظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أسفرت عن 27 جريحا حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، في أجواء من التوتر منذ أيام امتدت إلى قطاع غزة.
وما زال الوضع متوترا في الحرم القدسي في هذه الجمعة الثالثة من شهر رمضان، الذي يتزامن مع انتهاء الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي، بعد تبادل رشق الحجارة وإطلاق الرصاص المطاطي.
وخلال الأسبوع الماضي، أصيب أكثر من مئتي شخص معظمهم من الفلسطينيين، بجروح في صدام في الحرم القدسي ومحيطه، أدت أيضا إلى هجمات صاروخية شنتها مجموعات فلسطينية مسلحة من قطاع غزة ضد أهداف إسرائيلية ردا على ذلك.
كما أدى هذا التصعيد الجديد للتوتر في القدس الشرقية إلى إطلاق هجمات صاروخية من قبل فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة وضربات جوية للمحتل ردا عليها في هذا الجيب الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2,3 مليون نسمة ويخضع لحصار المحتل وسيطرة حماس.
ويعتبر الفلسطينيون وعدد من دول المنطقة وجود عدد كبير من اليهود – يسمح لهم بزيارة المكان ببعض الشروط وفي ساعات محددة حسب الوضع القائم حاليا – في الموقع في شهر رمضان ونشر قوات كبيرة للشرطة فيه “استفزازا”.
ودان عدد من الوزراء العرب في اجتماع في عمان “اعتداءات وانتهاكات المحتل ضد المصلين في المسجد الأقصى المبارك” في باحة المسجد الذي يريده الأردن ولكن الدخول إليه يخضع لإشراف الكيان الصهيوني.
وكالات