عبّرت المنظمة الوطنية لدعم المنتوج التونسي “تونس تنتج” عن “رفضها فتح طلب عروض دولية لطباعة الكتاب المدرسي بالخارج وتحديدا مطابع تركية وذلك بحجة البحث عن سعر أقل من الطباعة في تونس”.
واعتبرت، المنظمة في بيان صادر عنها، أن “هذا النوع من القرارات يضر بالمؤسسات التونسية التي تشغل اليد العاملة التونسية وتدفع الضرائب ما يعني الاضرار بالنسيج الصناعي الوطني في وقت تسعى فيه كل البلدان إلى اتخاذ كل الاجراءات لدعم مؤسساتها الوطنية و في فترة مر ويمر فيها العالم بصعوبات غير مسبوقة”.
ودعا البيان “السلط التونسية إلى ايقاف نزيف استسهال اللجوء إلى الخارج على حساب المؤسسات التونسية واتخاذ كل الاجراءات التي تدعم انتاجنا الوطني”.
وكان المركز الوطني البيداغوجي قد أصدر بلاغا توضيحا بخصوص الإعلان عن طلب عروض دولي لإنجاز الكتب المدرسية، قائلا إن الهدف من اللجوء إلى طلب عروض دولي هو الحصول على أفضل العروض المالية وموضحاأنه يحق للمؤسسات التّونسية المشاركة فيه بصفة فردية أو في إطار مجمعات، وذلك حتّى تتم المحافظة على نفس سعر البيع للعموم للكتاب المدرسي للسنة الفارطة.