قال أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، اليوم الجمعة 22 أفريل 2022، إن مشروع الاستثمار الضخم، الذي قدرت كلفته ب 80 مليار دولار، لا يتعلّق بسنة واحدة بل يمتدّ إلى حدود سنة 2045 ويتدرّج عبر مراحل.
وأوضح البريكي، في تدوينة فيسبوكية، أن المشروع يتضمن انجازات مرقمة سواء تعلّق الأمر بمناطق للتّبادل الحرّ مقسّمة على الشّمال الغربي والجنوب الغربي وعلى الجنوب الشّرقي والشّمال الشّرقي، أو باستثمارات صناعية ومدن صحية وثقافية وعلمية وترفيهية.
كما أنه من الممكن أن يخلق 500 ألف موطن شغل مباشر على مراحل طبقا لبرنامج المشروع أي بمعدّل 25 ألف موطن شغل كلّ 6 أشهر أي بنسبة 50 ألف موطن شغل كل سنة.
وإلى جانب فوائده المتعلقة بالتّشغيل والنموّ وتوازن الميزان التّجاري وضرائب الانتصاب، فإنّه يوفر 20% من المرابيح لصالح ميزانية الدولة.
وأوضح البريكي أن هذا المشروع عرض على حكومات سابقة ولكن الابتزازات المتكرّرة حالت دون قبول المستثمرين بالارتشاء وأعادوا طرحه الاَن ارتباطا بالمناخ العام القائم على مكافحة الفساد بأنواعه.