علق الإمام الخطيب والكاتب العام المساعد بجامعة الشؤون الدينية بوبكر البوبكري، في تصريح لموقع “بلا قناع” اليوم الجمعة 22 أفريل 2022، على قرار إنهاء تكليفه وعزله كإمام والذي جاء بعد ظهوره الإعلامي وانتقاده على منشور وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي الذي دعا فيه إلى إقامة صلاة التهجد بكل المساجد.
ووصف محدثنا منشور الوزير حول صلاة التهجد ب”الاعتباطي والمبهم والخالي من أي صفة قانونية”، كما أنه في ه مس للهيكل النقابي وتجاهل لمجهودات للنساء الكادحات القائمات بشؤون المساجد.
كما أوضح أن الموقف النقابي ليس ضد صلاة التهجّد بل ضد قرار الوزير الذي أذن بإقامتها خارج المعايير التي تنظمها والرقابة المشددة التي يقع تحديدها بين النقابة والوزارة، معتبرا أن صلاة التهجد في المساجد بدعة ابتدعها الوزير ومن الأفضل إقامتها في المنازل ومذكّرا بأنه “في السنوات الماضية، تم توظيف صلاة التهجد للقيام بأنشطة مشبوهة لها علاقة بالتطرف”.
وأكد البوبكري، في هذا المضمار، أن نسبة استجابة الأئمة للإشراف على صلاة التهجّد لم تتجاوز نسبة 10 بالمائة من الأئمة والمساجد والجوامع، مشيرا إلى أن البقية رفضوا إلى حين جلوس الوزارة مع الجامعة على طاولة الحوار للاتفاق على جملة من التفاصيل.
وختم محدثنا قوله “احتراما للشعب التونسي وللعبادة في شهر رمضان المفضل، قررنا التحرك بعد عيد الفطر مباشرة، حيث ستعقد هيئة إدارية قطاعية بالتنسيق مع المكتب التنفيذي الوطني في اليوم الثاني أو الثالث من عيد الفطر لاتخاذ قرار رسمي وعلى وزير الشؤون الدينية تحمل مسؤوليته”.
يثرب مشيري