جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد دفاعه عن سيادة الدولة التونسية ووحدتها، قائلا: “لا مجال لأن نتنازل عن ذرة رمل واحدة للغير، تونس تبسط سيادتها على كل أراضيها ومياهها الإقليمية وأجوائها ولن تترك أحدا يعتدي عليها “.
وتابع، خلال إشرافه على مأدبة إفطار بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببورقبة، “الدولة التونسية واحدة ومن أراد أن يزرع بذور الفتنة ويعلن حكومة موازية أو برلمانا كما قيل في المنفى فليتحق بالمنفى وينسى البرلمان”.
وأضاف سعيد “هناك في ال10 الأواخر من رمضان من يعتكفون بعدد من الشقق ويتحدثنون عن إنقاذ تونس وحكومة إنقاذ وتونس تريد أن تنقذ نفسها من هؤلاء..لو اعتكفوا في بيوتهم أو المساجد في شهر الصيام خيرا من من أن يدبروا مثل هذا التدبير الذي لا علاقة له بمطالب التونسيين والتونسيات”.
وأردف قائلا: “كانوا خصماء الدهر كالأوس والخزرج فصاروا اليوم حلفاء..وليعلمو جميعا ان التونسيين والتونسيات ذاكرتهم ليست بالقصيرة “.