في حركة تصعيدية جديدة، عمد عدد من معتصمي شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022، إلى غلق مقرات معتمديات قبلي الجنوبية ودوز الشمالية ودوز الجنوبية وسوق الأحد والفوار، تنديدا بتأخر صرف الأجور والذي مرده إستقالة الرئيس المدير العام للشركة من مهامه.
وفي تصريح لموقع “بلا قناع”، أوضح كاتب عام النقابة الأساسية لعملة شركة البستنة بقبلي الهادي لحمر أن التأخر في صرف الأجور، الذي تزامن مع حلول شهر رمضان، ولد حالة غضب واحتقان في صفوفهم نظرا لظروفهم الاجتماعية، قائلا: “إنه كان على السلط المعنية اتبعاع حل قانوني يتمثل في تكليف مسؤول بالنيابة وتسليمه مقاليد التسيير بعد تقديم الرئيس المدير العام للشركة إستقالته من مهامه، تجنبا لتأجيج التوتر والتصعيد”.
جدير بالذكر أن منتسبو شركة البيئة بقبلي يخوضون تحركات احتجاجية، منذ مارس المنقضي، للمطالبة بضمان كتلة الأجور وإنهاء الوضعيات الهشة للأعوان، إضافة إلى تسوية الوضعية المالية لشركة البستنة وتصنيفها مع تحديد وزارة الاشراف عليها وسن قانون اساسي خاص بها.
وتتمثل الأشكال الاحتجاجية التي انتهجوها في نصب خيام أمام مقر الولاية وقبالة “الفانة” بمنطقة العرقوب جنوبي مدينة دوز وقبالة شركة مازرين غربي مدينة الفوار.
كما تحولوا، في خطوة تصعيدية يوم 29 مارس 2022، إلى صحراء منطقة الفرانيق التابعة لمعتمدية الفوار والتي تنتصب فيها بعض الشركات البيترولية، محاولين اقتحام محطة الضخ “الفانة” وغلقها ليتم منعهم من قبل الوحدات العسكرية والأمنية المتمركزة بالمكان.
يثرب مشيري