استنكر مدير المدرسة الإبتدائية السبالة بالمغيلة من ولاية سيدي بوزيد جمال محمدي، في تصريح لموقع “بلا قناع” اليوم الخميس 14 أفريل 2022، قرار إقالته من منصبه والذي علم به عن طريق الصدفة من أحد زملائه بعد 18 يوما من تاريخ صدوره.
وأوضح محدثنا أن أسباب إقالته تعود إلى تدوينة كان قد نشرها على حسابه الخاص “الفيسبوك”، مرفوقة بصورة للتلميذة التي تعرضت للعنف الأسري من قبل زوجة ابيها عبر وخز وجهها بالإبر، حيث دعا عبر تدوينته بالتدخل العاجل للسلط المعنية والمسؤولة بالجهة لانقاذ هذه التلميذة وحمايتها وتوفير الاحاطة النفسية اللازمة لها، ليتفاجأ برذة فعل المندوبية الجهوية للتريية بسيدي بوزيد التي طالبته بفسخ المنشور فاستجاب لذلك، وفق قوله.
وأكد محمدي أن وزارة التربية لا دخل لها في قرار إقالته الذي تقف وراءه مندوبية التربية، وفق تقديره، قائلا إن المندوبية اعتبرت نشر هذه التدوينة تحد، خاصة وانها لم تتفاعل بشكل ايجابي مع حادثة التلميذة التي أثارت ضجة كبيرة، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أنه سيتوجه إلى المحكمة الإدارية بسبب عدم إعلامه بقرار الإقالة بشكل رسمي، حيث أنه بقي يمارس مهامه بشكل غير قانوني لمدة 18 يوما (من 25 مارس الماضي “قرار الاقالة” إلى 11 أفريل الجاري)، ليتحول منذ يومين إلى مقر المندوبية ويتسلم إقالته المرفوقة بعقوبة بتوبيخ.
جدير بالذكر، أنه تم، يوم 15 فيفري الماضي، تداول صور تلميذة، تبلغ من العمر 7 سنوات، تحمل أثار وخز بالإبر على وجهها من قبل زوجة أبيها، ليتم فتح بحث تحقيقي في الحادثة.
يثرب مشيري