أكدت مبادرة ”مواطنون ضد الإنقلاب”، اليوم الإثنين 11 افريل 2022، أن “هناك خلايا مجهرية وظيفية مُتطرفة تلتقي موضوعيا مع الانقلاب تنتهج خطة استدراج الخصوم إلى مربعات العنف والاحتراب، طورا عبر تَتَبّعها بدقّة للشخصيات السياسية واستهدافهم في أماكن تواجدهم، وطورا عبر استفزاز المتظاهرين بحثا عن ردود أفعال تكون مطية لاستعمال العنف واستدراك لحظة المواجهة التي وقع تفاديها في 26 جويلية 2021”.
و قالت المبادرة إن “تكرار استهداف رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي في مسكنه خلال مرحلة أولى من طرف حفنة من الموتورّين وعبر تحديد مكان تواجده بدقة من طرف عناصر مُتطرفة عنيفة يؤكد تلقّيها إسنادا معلوماتيا من مجموعات في أجهزة الدولة لم يعد خافيا عداؤها لحراك مواطنون ضد الإنقلاب سواء في لغة بياناتها أو استفزازهم ساعة الانسحاب”، وفق ما جاء في بلاغ عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
و حملت الدولة مسؤولية ضمان السلم الأهلى وبقاء الصراع السياسي داخل المربع المدني، إضافة إلى واجب مراقبة هذه المجاميع المنفلتة والعنيفة والتصدي لها حفظا لاستمرار الدولة وسلامة المجتمع.