أعربت مكونات الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية التي تضم 8 نقابات نقابات) عن إرتياحها لما تضمنته كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيّد بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني “من تأكيد على إهتمامه بشؤون الأمنيين ومشاغلهم ومساندته للمنظومة الأمنية وأبنائها في ظل محاولات زعزعة الإستقرار الداخلي وتنامي محاولات إستهداف المؤسسة الأمنية عبر عمليات التحريض أو من خلال الإعتداءات الممنهجة ضد الأمنيّين خاصة في المدة الأخيرة”.
وثمنت الجبهة، في اجتماع لها اليوم السبت 23 أفريل 2022 بمقر نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل بثكنة الشهيد الرائد جمال الدين العقربي، دعوة سعيد لتوحيد الصف النقابي الأمني “انطلاقا من إيمانه بالعمل النقابي وبالدور الهام للنقابات الأمنية وهو ما يعتبر دفعا لتذليل المصاعب والعقبات التي جابهتا في محاولاتها السابقة للإتحاد منذ سنة 2011”.
كما أكدت ضرورة أن يعتمد بناء الهيكل النقابي المنشود على آليات ديمقراطية تكرس مبدأ الشفافية وإطار تشاركي يحترم الإرادة الحرة للقواعد إضافة إلى مراعاة التمثيلية الحقيقية لمختلف الأسلاك والإختصاصات والهيآت وذلك “حتى يكون البناء صلبا يدعم المؤسسة الأمنية في مواصلة إرساء ركائز أمن جمهوري يضمن حقوق الأمنيّين ويحمي المؤسسة من التدخل والتطويع السياسي ويحافظ على السيادة الوطنية”.
وأدانت الجبهة جميع أشكال إستهداف العمل النقابي الأمني “الذي دأبت عليه أطراف بعينها ومعلومة عبر صفحات شبكة التواصل الإجتماعي والمنابر والمواقع الاعلامية وتصاعد خطابات التحريض ضد المؤسّسة الأمنية ومحاولة إستثمار بعض الأحداث لتاليب الرأي العام وإستعمال المغالطات والإشاعات والتشهير وتشكيل لجنة قانونية دائمة قصد القيام بتتبعات القانونية”.
وقالت، في هذا السياق، إنه سيتم إحالة ملف التظلمات الخاصة بالترقيات بداية الأسبوع المقبل للبت فيها مع سلطة الإشراف وكذلك الحسم في موضوع الشهائد العلمية.
كما بينت حرصها على وحدة الصف النقابي الأمني بما يخدم مصلحة أبناء قوات الأمن الداخلي ويكفل الدفاع عن حقوقهم المشروعة في إطار إستقلالية القرار النقابي بعيدا عن كل تطويع أو توظيف يحيد به عن المبادئ التي أحدث من أجلها العمل النقابي الأمني.