يفرض الكيان الصهيوني، أمس السبت 30 أفريل 2022، إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والمعابر الحدودية مع قطاع غزة، خلال فترة الأعياد القادمة في الدولة العبرية، وذلك لدواع أمنية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، على حسابه في “تويتر”، اليوم الأحد غرة ماي 2022، أن هذا الإجراء يأتي “بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي”، موضحا أنه يدخل حيز التنفيذ، اعتبارا من الساعة الثالثة مساء يوم الثلاثاء القادم 3 ماي، وسيتم إلغاؤه يوم الجمعة 6 ماي، “وفق تقييم الوضع الأمني”.
وتابع أن سلطات الإحتلال ستسمح خلال فترة الإغلاق بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية بناء على موافقة “منسق أعمال الحكومة في المناطق”، المعني بتنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرق رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت إلى سلسلة الهجمات هذه خلال جلسة حكومية أسبوعية اليوم الأحد، قائلا: “تستلزم هذه الموجة الإرهابية بذل الأجهزة الأمنية قصارى جهودها”.
وشكر بينيت عناصر الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة، واصفا إياهم بأنهم “أشخاص لم يزوروا منازلهم تقريبا منذ أسابيع طويلة، في خط التماس والقدس وجنين والمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية”.
وتابع: “نحن الذين نتحمل على عواتقنا مهمة الانتصار على هذه الموجة، بينما يُلقى علينا – حكومة الاحتلال ومواطني الاحتلال – واجب الامتنان لكم، ومساندتكم وتقديم كل الدعم والأدوات لكم لكي تنجحوا”.
روسيا اليوم