ندد الحزب الجمهوري “بشدة” قيام “سلطة 25 جويلية ،في محاولة لفك عزلتها الدولية، بخطوات تطبيعية غير مسبوقة عبر فتح باب التطبيع في المجال الرياضي على مصراعيه بالسماح لمستوطنين صهاينة بالمشاركة في دورات رياضية في الأيام القادمة بمدينة الحمامات”، إلى جانب “استقبال جحافل الصهاينة في مدينة جربة تحت غطاء الزيارة الدينية لمعبد الغريبة”.
وحمل الحزب، في بيان له اليوم الأحد 29 ماي 2022، رئيس سلطة الامر الواقع المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة الممنهجة وما تمثله من نيل من السيادة الوطنية و طعن في الظهر للفلسطنيين، مطالبا إياه بالغاء الدورة الرياضية المبرمجة بمدينة الحمامات وترحيل من وقع قبول مشاركته فيها من المستوطنين الغاصبين.
كما دعا كل القوى الوطنية و جموع المواطنين الى التجند للتصدي لكل اختراق لساحتنا الوطنية ومنع كل تظاهرة رياضية يفتح فيها باب المشاركة امام رعايا دولة الاحتلال.
وجدد انخراطه في النضال من اجل سن قانون يجرم التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال الصهيوني وتكريسه على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات السفسطائية، وفق تعبيره.