نفى رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي أن تكون حركته شريكة في الحكم، قبل 25 جويلية 2021، وهي الفترة التي استغلها الرئيس لإعلان إجراءات استثنائية وصفها بأنها انقلاب على الدستور، مؤكدا أن النهضة دعمت فقط حكومة هشام المشيشي من داخل البرلمان ولم تكن أبدا جزءا من الحكم.
واعتبر الغنّوشي، في حوار مع “بي بي سي” مساء أمس الاثنين 16 ماي 2022، أنّ “خطّ الرجعة لا يزال ممكنا”، داعيا إلى حوار وطني شامل لا يقصي أيّ طرف سياسي.
وحول جبهة الخلاص المُشكّلة حديثا، قال الغنوشي إن الساحة السياسية التونسية تشهد تغيرات وتطورات جدية على مستوى تنظيم المعارضة، مشيرا إلى أن “الهدف المشترك هو وضع حد لقرارات رئيس الدولة” ومحذرا من “انحراف قيس سعيّد بالسلطة وتحويلها إلى سلطة استبدادية شديدة مثل الحكم في كوريا الشمالية”.